تخطى إلى المحتوى

متى يبدأ صداع الحمل ومتى ينتهي؟

صداع الحمل يمكن أن يحدث في أي مرحلة من الحمل، لكنه أكثر شيوعًا في الثلث الأول والثلث الثالث من الحمل. توقيت بدء وانتهاء صداع الحمل يعتمد على التغيرات الهرمونية والجسدية التي يمر بها الجسم أثناء هذه الفترة.

متى يبدأ صداع الحمل ومتى ينتهي؟

  1. الثلث الأول من الحمل (الأشهر الثلاثة الأولى):
    • الصداع شائع جدًا في الثلث الأول من الحمل، وغالبًا ما يبدأ في الأسابيع الأولى بعد حدوث الحمل.
    • السبب الرئيسي لهذا الصداع هو التغيرات الهرمونية المفاجئة، وخاصة زيادة مستويات هرموني البروجستيرون والاستروجين، بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم في الجسم.
    • بالإضافة إلى الهرمونات، قد يساهم نقص السكر في الدم، الجفاف، التوتر النفسي، والتغيرات في النوم في زيادة احتمالية الصداع.
  2. الثلث الثالث من الحمل (الأشهر الثلاثة الأخيرة):
    • الصداع قد يعود أو يزداد في الثلث الثالث من الحمل بسبب الإجهاد البدني الناتج عن نمو الجنين وزيادة الوزن. أيضًا، التوتر الناجم عن الاستعداد للولادة واضطرابات النوم يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الصداع.
    • ارتفاع ضغط الدم أو حالات مثل تسمم الحمل (الارتعاج) يمكن أن تسبب أيضًا الصداع في هذه المرحلة. من المهم مراقبة أي أعراض غير طبيعية واستشارة الطبيب في حالة حدوث صداع شديد أو مصحوب بأعراض أخرى.

متى ينتهي صداع الحمل؟

  • في الثلث الثاني من الحمل (من الأسبوع 14 إلى الأسبوع 28)، قد يخف الصداع لدى العديد من النساء. بعد استقرار الهرمونات واعتاد الجسم على التغيرات، قد تشعر بعض النساء بتحسن في أعراض الصداع.
  • بشكل عام، الصداع قد ينتهي أو يقل حدته بعد استقرار الجسم على التغيرات الهرمونية والجسدية، وعادةً ما تكون هذه الفترة بين الثلث الأول والثالث.

عوامل تزيد من الصداع أثناء الحمل:

  • قلة النوم أو اضطراباته.
  • التوتر النفسي والضغط العصبي.
  • الجفاف أو عدم شرب كمية كافية من السوائل.
  • انخفاض السكر في الدم نتيجة لتأخر أو تفويت وجبات الطعام.
  • الإجهاد الجسدي والقلق المتعلق بالحمل أو الولادة.

الخلاصة:

إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، خاصة في الثلث الثالث، من المهم استشارة الطبيب، لأن بعض أنواع الصداع قد تكون علامة على حالة خطيرة مثل تسمم الحمل.

يبدأ صداع الحمل غالبًا في الثلث الأول بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية.

قد يتحسن الصداع خلال الثلث الثاني من الحمل، لكنه قد يعود أو يزداد في الثلث الثالث نتيجة الإجهاد وزيادة الوزن.