تخطى إلى المحتوى

ما الذي يسبب الشخير عند الأطفال؟

نتناول الحديث عن الشخير عند الأطفال، فهو من المشاكل التي تواجهها الأمهات بشكل كبير، ويجب الذهاب للطبيب لمعرفة أسباب الشخير عند الأطفال حتى نتعرف على علاج شخير الأطفال.

ما الذي يسبب الشخير عند الأطفال؟

هل لاحظت أن طفلك يشخر ليلاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تتساءل متى يكون من الطبيعي ملاحظة شخير حديثي الولادة أو تنفس الطفل بصوت عالٍ أثناء النوم ومتى يمكن أن يكون علامة على مشكلة صحية أكبر. ألقِ نظرة على بعض أسباب الشخير عند الأطفال ومتى تطلب المساعدة.

ما الذي يسبب الشخير عند الأطفال؟

وفقًا لمايو كلينك، يحدث الشخير عندما تسترخي الأنسجة الرخوة في الحلق وتبطن مجرى الهواء. عند الاستنشاق والزفير، يهتز النسيج ويحدث ضوضاء مسموعة. وفقًا لدراسة أجريت في كليفلاند كلينك، يعاني واحد من كل 10 أطفال من الشخير. إذا لاحظت أن طفلك يشخر بشكل متكرر، فلا داعي للقلق بالضرورة.

بعض عوامل الخطر الشائعة للشخير عند الأطفال:

  • نمو في اللوزتين أو اللحمية
  • حساسية
  • الربو
  • انحراف الحاجز
  • عدوى في الحلق
  • توقف التنفس أثناء النوم عندما يتباطأ التنفس أو يتوقف أثناء النوم

بالنسبة لبعض الأطفال، لا يؤدي الشخير العرضي إلى تعطيل نوم الطفل بدرجة كافية لإثارة القلق. إذن متى يجب أن تطلب المساعدة الطبية أو علاج الأسنان للشخير عند الأطفال؟

أعراض توقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال

قد لا يعرف الأطفال كيفية إخبارك إذا كانوا ينامون جيدًا. ومع ذلك، يمكنك مراقبة الأعراض التي يعاني منها الطفل عن كثب لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة تنفس أكثر خطورة. وفقًا لعيادة كليفلاند، قد يعاني طفلك من انقطاع النفس الانسدادي النومي إذا لاحظت الأعراض التالية:

  • الشخير بصوت عال
  • الشخير معظم الليالي
  • النوم والذقن أو الرقبة ممتدة والفم مفتوح
  • ضيق في التنفس أو توقف أثناء النوم

إذا كنت تشك في أن طفلك قد يكون مصابًا بانقطاع النفس النومي، فتحدث إلى طبيب الأطفال.

الفرق بين الانفلوانزا والبرد عند الأطفال

شخير الطفل أو تلين الحنجرة؟

هناك قلق آخر شائع أثناء النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال حديثي الولادة وهو تلين الحنجرة.

ينص المركز الوطني لتطوير العلوم الانتقالية على أن تلين الحنجرة هو شذوذ يظهر عادة عند الولادة أو في أول أسبوعين بعد الولادة. يولد الأطفال المصابون بتلين الحنجرة مع حنجرة تنهار عندما يتنفسون. والنتيجة هي التنفس الصاخب (الذي يسمى الصرير) الذي يمكن أن يزداد سوءًا عندما يبكي الطفل أو ينام على ظهره – قد يبدو لك هذا وكأنه شخير.

قد يتم الخلط بين هذه الحالة وشخير حديثي الولادة في البداية، ولكن تلين الحنجرة أكثر خطورة ويمكن تحديده من خلال الأعراض التالية:

  • سحب الصدر أثناء التنفس
  • صعوبة التغذية وعدم كفاية زيادة الوزن
  • انقطاع النفس (عند توقف التنفس بشكل دوري)
  • زرقة (تلون الجلد باللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين)

عادة ما يتم حل غالبية الحالات (90 ٪) تلقائيًا عندما يبلغ الطفل 20 شهرًا. على الرغم من أن سبب تلين الحنجرة غير معروف، فمن المهم طلب المشورة الطبية إذا كنت تشك في أن مولودك الجديد يعاني من مثل هذه المشكلة.

قد يشخر طفلك من وقت لآخر. ومع ذلك، إذا كان الشخير متكررًا أو أدى إلى نوبات انقطاع النفس، أو إذا كنت تشك في حدوث تلين الحنجرة، فتحدث إلى طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن بشأن مخاوفك. يمكن لطبيبك مساعدتك في تشخيص مشاكل النوم وتقديم المشورة لك ولطفلك.

التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال